دوشه
مرحبا بك زائرنا العزيز المنتدا مفتوح للتسجيل ازا كنت عاوز تسجل وتستفيد ونستفيد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دوشه
مرحبا بك زائرنا العزيز المنتدا مفتوح للتسجيل ازا كنت عاوز تسجل وتستفيد ونستفيد
دوشه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» حصريا اللعبة الرائعة وبناء على طلب الأعضاء knights of the temple 2 مضغوطة بمساحة 1 جيجا
وريقات العطر... أمان السيد Icon_minitimeالإثنين فبراير 07, 2011 3:25 pm من طرف شعشع

» حصريا أحدث إصدار لعملاف مكافحة الفيروسات الالمانى Avira AntiVir Premium 9.0.0.455 Final لأقصى درجات الحماية مع مفتاح التفعيل بحجم 31
وريقات العطر... أمان السيد Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 18, 2009 1:07 pm من طرف المدير العام

» ولعت والله ولعت خلاص حصرياا من اوزة رامى عبد الباسط حمودة واغنية هوة انت مين جمدا
وريقات العطر... أمان السيد Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 18, 2009 1:01 pm من طرف المدير العام

» شعبان البغبان توزيع موال الناس
وريقات العطر... أمان السيد Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 18, 2009 1:00 pm من طرف المدير العام

» حصريا ::أغنية :: أحمد فلوكس و منار سعد :: الباطنية :: جودة عالية
وريقات العطر... أمان السيد Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 18, 2009 12:54 pm من طرف المدير العام

» عملاق الملتيميديا الرائع Winamp Pro 5.57 Build 2792 Final فى اصدار جديد بتاريخ 18 ديسمبر على اكثر من سيرفر
وريقات العطر... أمان السيد Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 18, 2009 12:47 pm من طرف المدير العام

» رولا سعد ومحمد اسكندر " انت شاغل بالي " Radio Version Q 192Kbps
وريقات العطر... أمان السيد Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 18, 2009 12:42 pm من طرف المدير العام

» حصريا عملاق التحميل من الانترنت Conceiva DownloadStudio 5.2.1.0 في اخر اصدار مع الباتش على اكثر من سيرفر .
وريقات العطر... أمان السيد Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 18, 2009 12:23 pm من طرف المدير العام

» عاصي الحلاني " انا ولا انت " Radio Version 192Kbps
وريقات العطر... أمان السيد Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 18, 2009 12:18 pm من طرف المدير العام

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

وريقات العطر... أمان السيد

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

وريقات العطر... أمان السيد Empty وريقات العطر... أمان السيد

مُساهمة من طرف المدير العام الجمعة سبتمبر 18, 2009 3:57 pm

وريقات العطر...بقلم: أمان السيد

لست أدري ما الذي جذبني إلى هناك.. إلى وريقات العطر التي استلقت باستكانة داخل إناء زجاجي شفاف أودعته أسرار أحاسيسي.. أحسست أنك تناديني وقد استشعرت مللي وضجري ورتابة ما حولي تريد أن تشغلني بأنفاسك ، وتخفف وحشة انتظارك ..... وريقات حملتها إلي من سفرتك الأخيرة حين كان الحب دليلك السياحي في تلك المدينة التي قصصت لي عنها قصصا ً قاربت الأحلام في


غرابتها .. ذاك الحب الذي جعلك متلهفاً محتارا ً ماذا ستحمل إلي ّ من الهدايا لتشعرني بحضوري في كل حين ؟؟..


طافت برأسي أطياف ، وناجيت نفسي بأحاديث لا تنتهي لكنني في أعماقي أحسست أنني دافئة حتى الوله ، وأنا أضيف وريقاتك العطرية إلى كأس من شاي ساخن بات مؤنسي صباح إجازات ٍ أسبوعية ٍ أفرغ فيها لذكرياتي ..


لم إذا شعوري بالوحشة إلى هذا الحد .. لم شعوري بضيق ما حولي رغم أن عبق أنفاسك قد استلقى عليها محباً.. عاشقا ً.. راغباً بإبعاد كل ضيق عني ورغم أنني أستطيع أن أفتح الباب ، وأنطلق إلى حيث أسلو وحشتي فلا شيء يمنعني ، لا أبواب موصدة في وجهي ، ولا طرقات تضيق بها قدماي ..


حانت مني التفاتة إلى صورة لك جعلتها تؤنس خطواتي أنّى اتجهت في بيتي فرأيتك تعاتبني ، وفي عينيك شلالات هي أشد احتياجاتي في هذه اللحظات..


-" لم القلق حبيبتي ، أنت معي في كل ثانية ، في أفكاري.. في حروفي.. فوق سطوري التي أكتبها..لا تشغليني أرجوك..أحتاج إلى هدوئك لأتابع عملي


أحبك .."


تذكرت لقاءنا الأول في المطار .. كان قلبي يخفق بشدة حتى غيّب عني كل دعاء تمتمتُ به لأتماسك .. دفعني إلى لقائك صوت لست أدري من أين جاءني..من سواق ٍ قادمة ٍ من محيطات ٍ غريبة ٍ أنفاسها ولهٌ ، وعنبر..ٌ عنبرك ذاك ، الذي عرفته بمجيئك قبل أن تهديه إليّ لتتنسمه أنفاسي ، ويتعشقه جلدي .. أتيتني به من تلك المدينة الغامضة التي امتزجت بأحلامي وذاكرتي نقشا ً خبأته بحرص ٍ .. بحنوٍّ كبير، اعتدته لهداياك خوف أن تراه عطوري فتغار منه ..




أستحضر الآن تفاصيل ذاك اللقاء ، حين راحت عيناي تتفحصان كل قادم يحمل شيئاً من ملامح اختزنتها مخيلتي عنك.. ملامح حفظت منها ما لا يمكن أن أتوه عنه يوماً ملامح لعينين صافيتين ، ورسما ً لكفين.. كانتا أول عناقنا ..


مرت ساعات ، وأنا أنتقل بين أطراف القسم المخصص لاستقبال القادمين ورجلاي تئنان من الوقوف تطلبان راحة بخلت بها عليهما خوف أن أتيه عنك..




والتقينا..... لا أنكر أنه كان لقاءً باردا ً مترددا ً،حين رأيتك تتجه إلى أخرى فيها رأيتَ شيئاً مني ، ورددتُ اسمكَ وأنا أتحاشى أن أنظر في عينيك .. لا أذكر إن كنا قد تصافحنا .. كل ما أذكره أن ارتباكي وصل إليك شيء منه.. ارتباك أنساني أين أوقفت سيارتي حين قدتك إليها .. لا أخفيك أنني تحاشيت النظر إليك قصدا ً؛ فشيء ما كان هناك أخافني ، وكنت أود أن أهرب ..


- " أتراك لاحظت اضطرابي وقتها، أم أنني كنت أكثر مهارة حين أخفيته عنك ؟؟ " أنقذتني بكلماتك :


-" ما رأيك أن نجلس في مكان هادئ .. أود أن نتحادث ؟.. "


كطفلة صغيرة جررتني من يدي إلى ذاك المكان الذي وصل ضجيجه إلى الشارع وكاد أن يعانق السماء.. ما الذي حولني إلى طفلة صغيرة تنسى اضطرابها كله في يدك ؟؟


الآن عرفت .. عرفت ما جعل رجلي ّ تحتملان الوقوف المؤلم في المطار.. ما جعلني لساعات أصغي إليك رغم عنائي في التقاط كلماتك وسط الضجيج حولنا ..


كنت تحكي، وتحكي ، وأنا أهيم في تفاصيلك أتجرأ على الاقتراب منها خطوة خطوة ، وتلك الصفحات التي حملتها إلي ّ لأعرفك من خلالها ، ومن خلال ما تكتبه عنك الجرائد من تعليقاتٍ ، لم أكن أراها وهي ملقاة أمامي رغم يقيني أنك حرصت على حملها إلي ، وفي داخلك آمال كثيرة ...


" أتراك أنت أيضا خشيت أن لا تجد طريقا ً إلي ّ إلا من خلالها ؟.."


ناجيتك في نفسي وأنا أنظر في صورتك :


" أتعلم ؟ ليتك تحملني الآن إلى ذاك المكان الذي يعانق بضجيجه السماء .. ليتك تعود وتجرجرني كطفلة صغيرة منقادة إليك بأمان .."


رددت علي ّ بابتسامة رقيقة وصلت إلي ّ من عينيك الهادئتين :


- " تأكدي حبيبتي أنني أشد شوقا ً منك إلى ذاك المكان الذي جمعنا لأول مرة ، وإلى أن تستكيني كطفلة صغيرة في أصابع كفّي .."


كنت تتحدث عن نفسك كثيرا ً ، عن أعمالك .. عن نجاحاتك .. ولم أكن أستغرب حديثك؛ فأنت وأنا غريبان رغم انتمائنا إلى بلد ٍ واحدٍ جمعتنا ظروف معيشية متشابهة ، فتجرعنا حلاوة غربةٍ ، لو كنا صادقين مع أنفسنا لاعترفنا أنها لم تكن إلا علقما ً ..


لم أكن معك فيما تقول ...كنت معهما ... أناجيهما كمن لا يرى غيرهما .. كلّما رفعتهما تساند بهما حديثك طرتَ بي أكثر...لم أكن أراك أبدا... أو لربما كنت أراك من خلالهما وأسأل نفسي:


" أيمكن لقصة عشق ٍ أن تبدأ منهما ، من مجرد كفين ؟؟ "


هما في خيالي تنتقيان لي الوريقات العطرية ، وتلمسان المفرش الجميل والقناع الخشبي ، والعنبر، والعديد من أشياء تمنيتها لي..


أسمع همسهما للهدايا بحكايتنا .. تغريانها بالسفر معهما ..أتخيلهما تحرضّان السحب على ريّ الأراضي العطاش حروفا ً من أبجديات العشق والوله .. أتخيلهما تنكفئان كريشتين حالمتين اشتاقتا للسفر.. لعناقي ..ولاحتضاني ..




وها أنت تعود... لكنك اليوم بدوت لي غريبا ً رغم كل محاولاتك في الاقتراب


مني ..


بادرتني :


" لم تفارقيني لحظة .. عشت ِ معي في كل شيء .. في أنفاسي وأحلامي.. حتى مع أصدقائي .. "


تبسمت حينها وأنا أجيبك :" حقاً ؟؟ ووراءها ألف إشارة استفهام ؟؟؟


كنت كعادتك تسرد لي حكاياك وأخبارك الشائقة ، وكانت عيناي تبحثان عنهما، عمّن منهما بدأ كل شيء .. لم رأيتهما هناك مصدومتين مصابتين بالخيبة ؟ .. توسعت حدقتاي إلى أبعد مدى تبحثان عن امتلاء كان يسحرني .. رأيت كل شيء في ذاك الوقت خاويا ً هشا ً، مجرد وهم ِ امتلاء .. جلدا ً منتفخا ً لا يمكن أن يكون أبدا ً وسادة طرية لراحة أنشدها.. ووصلني للتوّ أنين وحطام لجدار شفاف أودعته أطياف الأحاسيس، والأسرار.. تلفتُّ فإذا بها وريقاتك العطرية تحولت إلى إبر ٍ تلاحقها وتدميني ..


أيقنت في تلك اللحظة أننا نختلق وهما ً نعيشه بتفاصيله ، ورغم أننا متأكدون من زيفه نستمرئ العيش فيه ، ونجترّ أيامنا مستسلمين له يقف ساخرا ً من بلاهتنا وغبائنا ..

أسلمتك يدي هذه المرة لتعود وتجرجرها ، لا كطفلة تنشد الأمان بل كنعجةٍ مسكينة ٍ تسوقها إلى أقرب مسلخ.
المدير العام
المدير العام
Admin

عدد المساهمات : 663
تاريخ التسجيل : 10/09/2009
العمر : 32

https://doucheh.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وريقات العطر... أمان السيد Empty رد: وريقات العطر... أمان السيد

مُساهمة من طرف المدير العام الجمعة سبتمبر 18, 2009 3:58 pm

عاوز اشوف الردود
المدير العام
المدير العام
Admin

عدد المساهمات : 663
تاريخ التسجيل : 10/09/2009
العمر : 32

https://doucheh.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وريقات العطر... أمان السيد Empty رد: وريقات العطر... أمان السيد

مُساهمة من طرف زوزو السبت سبتمبر 19, 2009 1:17 am

مشكووووووووووووووووووور

زوزو

عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 12/09/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى