ومضات عابر سرير

* إنّ حبّاً عاش تحت رحمة القَتَلة ، لا بد أن يحتمي خلف أوّل متراس مُتاح للبهجة.

*بعنف معانقة بعد فراق ، أودّ لو قلتُ (أحبّك) كما لو أقول ( ما زلت مريضة بك) .

*ماذا فعل بشفتيه في غيبتي؟ من رأت عيناه؟ لمن تعرّى صوته؟ لمن قال كلاماً كان لي؟

*كيف لا أخشى حالة من الجمال .. كان يلزمني عمر من البشاعة لبلوغها.

* ما خُلِقت الروايات إلا لحاجتنا إلى مقبرة تنام فيها أحلامنا الموؤودة.
_ ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة ، نحتاج أن نتخلّص من أشيائهم ، من هداياهم ، من رسائلهم ، من تشابك ذاكرتنا بهم .
_إنّ حباً نكتب عنه ، هو حب لم يعد موجوداً ، وكتاباً نوزّع آلاف النسخ منه ، ليس سوى رماد عشق ننثره في المكتبات .

* يا إله المائنات ، كيف أخذتَه وتركتَ صوته؟!!

* ليس البكاء شأناً نسائياً . لا بد للرجال أن يستعيدوا حقّهم في البكاء.

* ماذا يستطيع الشجر أن يفعل ضد وطن يضمر حريقاً لكل من ينتسب إليه؟!!

* ثمة شيء في طفولتك حدث . وبدون أن تعي ذلك ، كل شيء سيدور حوله ، إلى آخر لحظة في حياتك.

* هل يمكن لوطنٍ أن يُلحِق بأبنائه أذى لا يُلحِقه حيوان بنسله؟ وطنٌ يرمي أولاده إلى المنافي والشتات غير معنيّ بأمرهم!!

* اليتم كالعقم يجعلك تغار من حيوان ، وتطالب الله بحق التساوي به ما دمتَ أحد مخلوقاته .

* نحنُ نلوَّثُ دائماً بمن لا نحب.

* نحن لا نكتب كتاباً من أجل أحد .. بل ضدّه.

* الثورة تخطّط لها الأقدار ، وينفّذها الأغبياء ويجني ثمارها السُّرّاق .

* الأشخاص الذين اقتُلِعوا منّا . غيابهم لا يعني اختفاءهم .

* الكتابة إعمال قطيعة مع الحبّ .

* البعض تبدو لك صداقته ثمينة وهو جاهز للتخلّي عنك مقابل 500 فرنك يكسبها من مقال يشتمك فيه .

* البعض صنع من الوطن ملكاً عقاريّاً لأولاده ، بينما يتشرّد شرفاء الوطن في المنافي .

* إن أكبر معارضة لأي دكتاتور في العالم هي أن تقرّر أن تبتهج .

* الفاجعة .. أن تتخلى الأشياء عنك ، لأنك لم تمتلك شجاعة التخلي عنها .

* ملايين الناس لا يدرون كيف يهربون من وشاية الليل الفاضحة لاغترابهم الجسدي عن أقرب الناس إليهم .